الاثنين















استعادت أوركسترا طرب بقيادة ماجد سراي الدين مجموعة من أكثر أعمال الموسيقار الكبير الراحل بليغ حمدي تميزا في أمسيتها على خشبة الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون مساء أمس.
واستطاعت الأوركسترا خلق طقس مشابه للطقس الموسيقي الذي كان يقدمه حمدي على مختلف المسارح وخلال كل الأغاني التي لحنها بوجود نموذج من الآلات التي تضفي تنوعاً على الجمل الموسيقية والقدرة على المزج بين ما هو شعبي وما هو نخبوي أو اوركسترالي فإلى جانب الكمنجات الإثنتي عشرة والتشيللوات الثلاثة والقانون والعود والكونترباص أدخلت الآلات الإيقاعية المتنوعة والغيتار الكهربائي حساً مختلفاً في المقطوعات والأغاني كما كان يفعل الراحل.
شاب أداء الفرقة في بعض المعزوفات سوء في التنسيق بين أفرادها حيث تتالت أدوار الموسيقيين في الجمل ودخلت بعض الآلات حيز المقطوعة الموسيقية بعد أن تنتظر صمت آلات أخرى لتبدو شاذة في بعض الحركات وخارجة عن سياق ما هو مكتوب لها.
وتميزت الأصوات التي غنت برنامج الحفل باحترافيتها الشديدة للأغاني التي لحنها الراحل ومواكبتها لمجموعة المغنين الذين أدوا الأغاني مع العلم أن الأغاني التي لحنها بليغ وغنتها وردة وفايزة أحمد وأم كلثوم وعبد الحليم وغيرهم مرت على عشرات الحناجر.
وتميزت المغنية ليندا بيطار في أدائها لأغاني العيون السود لوردة (وما تحبنيش بالشكل ده لفايزة أحمد) وفاتت سنة لميادة الحناوي حيث استغلت بيطار إمكانيات صوتها في غناء الصولو لتقدم تلك الأغاني الشهيرة بحرفية عالية.
وتضمن برنامج الحفل الذي حضره الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة حاول تفتكرني موسيقا (متى أشوفك بصوت أيهم ابو عمار)سيرة الحب بأسلوب العزف مع كمان عمار يونس (أعز الناس بصوت خلدون حناوي) خليك هنا والحب كله بصوت شهد برمدا.

Leave a Reply

Subscribe to Posts | Subscribe to Comments

- Copyright © بليغ حمدي - Skyblue - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -