بدأت عايده الشاعر حياتها العمليه كمدرسة لغه فرنسيه بعد اتمام دراستها في المدرسه الأمريكيه

ثم انتقلت الى المدرسه الفرنسيه و تخرجت عايده الشاعر بعد رحله مع الدراسة الفرنسيه

حيث عملت في بداية حياتها مترجمه ثم عملت فى مجال التدريس الى ان شاركت في مسابقه للهواه

نظمتها الإذاعه المصريه ونجحت عايده الشاعر وتم اعتمادها مطربه

شابه في الإذاعه والتلفزيون فاستقالت من وظيفتها كمدرسه

ثم قدمها الموسيقار الراحل علي اسماعيل الى فرقة الفنون الشعبيه كمغنيه متميزه بأداء الأغانى الشعبيه في عام 1970

قدمت للغناء العربى أجمل الأغنيات الشعبيه في فترة السبعينات والثمانينات في القرن العشرين ( حوالى 500 أغنيه )

وانتشرت اغانيها في الفتره التي ظهرت فيها مع نظيرتها ليلى نظمى واشتهرت بأغنياتها الفولكلوريه

مثل كايده العزال انا من يومى والطشت قال لى وفالح يا وله و عقبال عندكم يا حبايب والطرح يا بنات والسكر النبات وقمر 14

لحن لها كبار الموسيقيين مثل رياض السنباطي ، عبدالعظيم محمد ، سيد إسماعيل ، جمال سلامه وحلمي بكر

والمطربه الراحله كانت متزوجه من الموسيقار سيد اسماعيل (صاحب شركة راندافون للصوتيات) و

صاحب اغنية حبيت بلدى وعشان بلدى انا عايزك تكبر يا ولدى وأغنية يا صحرا لمهندس جاى

وهو زملكاوى اصيل وخال الدكتور/اسماعيل سليم وكيل نادى الزمالك الاسبق

والفنان سيد اسماعيل بالمناسبه كان صديق شخصى للرئيس الراحل انور السادات وللفنان محمد عبد الوهاب

وعتدما سُئل سيد اسماعيل فى احد الاحاديث الصحفيه بجريدة الاهرام العربى اغسطس 2005

من الفنان الذي يحرص علي الاتصال بك للاطمئنان عليك ؟

قال : الفنانة الكبيره و الإنسانه العظيمه شاديه‏‏ فرغم اعتزالها إلا انها دائمة الاتصال بي‏

وكان قد تعرف سيد اسماعيل على عايده الشاعر عن طريق صديقه محمد (شقيق عايده الشاعر)

وكانت لا تزال تعمل بالتدريس ولم تطرق ميدان الفن بعد

ولهما ابنه وحيده هى راندا (راندافون) ولهما حفيدين محمد وياسين


وقد ابتعدت عايده الشاعر عن الحياه الفنيه في السنوات الأخيره الا انها لم تعلن اعتزالها

وقد توفيت المطربة الكبيرة فى6 مارس عام 2004 عن عمر يناهز 62 عاما أثر ازمه قلبيه

نقلت على اثرها الى المستشفى الا انها فارقت الحياه بعد بضع ساعات

رحم الله الفنانه عايده الشاعر كما امتعتنا بفنها الجميل